عقد أصحاب محطات الوقود في محافظة عكار، لقاء دعوا فيه إلى "التصعيد في الأيام المقبلة، بسبب عدم تزويدهم بالمازوت، الأمر الذي انعكس سلبا على مجمل القطاعات التجارية والصناعية الإنتاجية، وعلى مولدات الكهرباء في منطقة عكار".
ولفت أصحاب المحطات إلى "واقع المحطات واحتكار بعض الشركات للمحروقات، حيث أن أرباحها لم تعد تفي بالغرض، وفي ظل وضع كهذا لا قدرة لها لصرف أجور العمال...والعجز قادم قادم لا محالة"، مؤكدين أن "أزمة الدولار أفقدت الناس قدرتهم الشرائية، وهي كارثة إنسانية حلت". واعتبروا أن "حرمان عكار من المازوت غير مقبول، واعتبارها منطقة مهمشة مسلوبة الحقوق مرفوضا"، داعين إلى "تبني موقف جماعي، إما بالعمل معا، وإما الإقفال المتفق عليه، وأي تصرف غير ذلك لن يوصلهم إلى نتيجة".
كما حذروا من 3 خطوات سيصار للقيام بها في الأيام القادمة، وتقتضي التوجه لمصفاة طرابلس وإغلاقها حتى إشعار آخر وتحقيق المطالب، بالإضافة إلى بيع الكمية المتبقية في محطاتنا ومن ثم الإقفال التام ومغبة إغراق عكار بالعتمة".